فضاء حر

شتان بين الثرى والثريا..!

يمنات

شبيب منصور

أن الحملة المسعورة التي يقوم بها ( محمد العماد )وشبكة الهوية الاعلامية ومن يدور في فلكها من صحفيين وناشطين وناشطات ، لتشوية سمعة النائب احمد سيف حاشد واثارة اللغط حوله ، واقحامه في مستنقع الشائعات ، لينشغل بها ويهمل القضية المحورية التي سخر نفسه لها ، وهيا الانشغال بهم الوطن والمواطن ، ومقارعة الفساد والمفسدين ، وتنوير الرأي العام لما يحاك خلف الكواليس ، والدفاع عن الحقوق والحريات والمظلومين اينما كانو تحت نفوذ سلطة صنعاء أو الرياض ، وتعرية العدوان و إيضاح أهدافه الاستعمارية وفضح أدواته وتسليط الضوء على دورها المشبوه في تقسيم اليمن وزرع بذور الفرقة والشتات …

أن هذة الحملة الممنهجة ، المدروسة والمعد لها بإتقان ، ليست وليدة اللحظة ، أو نتيجة لحقد شخص محمد العماد ، للموضوع أبعاد أكبر بكثير من السطحية المفترضة عند النظر للأمر للوهلة الاولى …

النائب حاشد ، الشخصية الاستثنائية ، التي عجز الجميع عن احتوائها ( سلطتي الأمر الواقع ) سواء بالترغيب أو بالترهيب ، أو بالشراء عبر المناصب أو النقود ، حاشد الصلب العنيد ، المعارض الشرس ، الزاهد عن مطامع الدنيا والسلطة ، الصداع المزمن لتجار الحروب والمنتفعين في كلا السلطتين …

كان لابد وبلا شك أن يكون هدفا ، لمن تتعارض مصالحهم مع مواقفه الوطنية ، وطريقه العامر بالاصرار والتحدي ، أن هذة الحملة الممنهجة هيا أوامر عليا من جناح الصقور في سلطة الأمر الواقع بصنعاء ، لادواتهم العفنة التي صنعت لمثل هكذا ظروف ووفرت لها كل الإمكانات اللازمة …

مايحدث للنائب حاشد هو محاولة رخيصة لحرف بوصلته عن مقارعة الفساد والمفسدين ، لتشتيت جهوده في إيضاح مابين السطور وخلف الكواليس للعامة من الناس ، انزعاجهم من نشاط النائب حاشد بلغ مبلغه ، حتى اضطروا للاعب بورقتهم العفنة الاخيرة بتسليط سفهائهم لتشكيك بوطنيته واعطاء شائعتهم الصبغة الرسمية ليتلاعبو بعقول العامة …

حاشد الهامة الوطنية العملاقة ، مهما صنعتم ومهما كانت اساليبكم ، سيظل حجر عثرة أمام كل مشاريعكم الضيقة ، وسيظل الصوت الصادح الذي لن يرضخ أو يستسلم أو يهادن ، سيظل شوكة في حلوقكم حتي يتضح طريق الحق من طريق الباطل ….

هناك فرق بين الثرى والثريا ، فحاشد العظيم الذي تمنيتم أن يلتحق بصفوف العدوان والمرتزقة ، لتتخلصو منه عبر تخوينه ، سيظل بمواقفه الوطنية النقيض المزعج لكم ولاادواتكم …

حاشد صوت الأغلبية من الشعب ، الذين تصمون اذانكم عن سماعهم ، سيظل قلب اليمن النابض ، وسيظل العقبة الرؤوم أمام قهركم وبطشكم لكل من يعارضكم ويخالفكم الرأي والتوجه …

ستذهبون ، ويبقى حاشد ، ستتبخر كل خططكم للنيل منه ، مهما ضننتم أنكم اذكياء ، ومهما فرشت ادواتكم لكم الطريق ورودا ، كلما ضيقتم الخناق عليه ، كلما خدمتموه من حيث لاتعلمون ، تخططون وتفشلون ويبقى احمد سيف حاشد ايقونة للحرية والعدالة ….

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى